سلسلة تاريخ القدس و فلسطين



)سلسلة تاريخ القدس و فلسطين (اعلان دولة اليهود(إسرائيل) - قيام الحركات الإسلامية المسلحة

و لم يخضها منفردا فبينما كانت المدفعيه العراقيه تدك حصون اليهود في يوم الجمعة 9 يوليو(تموز) 1948 كان المشاة من الشعب الفلسطيني يكونون فصيلا من ثلاثمائة مقاتل يخوضون المعركة بإخلاص مع إخوانه العراقيين حيث استولوا على "فقوعة وتل الخروبة وغرانة" وحين طوق العراقيون قطاعات اليهود المعسكرة في "حلبة وصندلا" كان الفلسطينيون يكونوا جزءا مهما من هذا الطوق العسكري، وتم الاستيلاء على صندلة وجلية وواصل الفلسطينيون بمساعده العراقيين الزحف واستردوا غرانه وعربونه ودير غزالة ومقنيلة وفقوعة) وكما كان القتال مشتركا فقد كانت الخسائر أيضا مشتركة إذ فقد العراقيون ثلاثة عشرة شهيدا وفقد الفلسطينيون سبعة عشر وحين سحب الجيش العراقي فجأة وقف الفلسطينيون مشدوهين وراحوا ينظرون إلى إخوانهم المنسحبين وفي قلوبهم حسرات. - ولم يحاول هذا الجيش أيضا معاونة جيش الإنقاذ الذي كان يقوده فوزي القاوقجي في منطقة الجليل حين هاجمه اليهود بقوات كبيرة، واستولوا على الناصرة في السادس عشر من يونيو 1948 وكانت الجبهتان المصرية والسورية متحفظين بمواقفهما ".(1)
1-
صالح مسعود أبو يصير ،المرجع السابق. صفحة 422-424.

-
هذا هو الحال الذي آلت إليه الأوضاع بعد الهدنة الأولى فهو بإيجاز:
"
أن أوضاع اليهود تحسنت في كل القطاعات، السلاح، توفر بكل الأنواع والمتطوعون، المدربون يستقدمون بأسلحتهم عبر 75 مركزا للتدريب أقيم في أنحاء أوروبا ، طائراتهم بدأت تغير على العواصم العربية كالقاهرة ، دمشق وعمان وزاد على ذلك 

·
الأوامر التي صدرت للقوات العراقية للانسحاب من راس العين وبعض مناطق مرج ابن عامر.
·
القوات الأردنية تنسحب من اللد والرملة بناء على أمر مفاجئ من غلوب باشا.
·
قوات جيش الإنقاذ تنسحب من أنحاء الجليل الغربي.
·
إن الأمور والتغيرات التي استجدت على واقع المعركة بين العرب واليهود بعد الهدنة توصف بالسلبية للجانب العربي لم تأتي من فراغ أبدا وإنما كان مرتب لها من قبل بعض مسئولي العرب مع قادة بريطانيا وأمريكا" (1). · " ان أيام القتال بعد الهدنة الأولى التي لم تطل لان مجلس الأمن فرض هدنة جديدة وكان ذلك في الثامن عشر من يوليو (تموز) 1948 "(2) وسميت هذه الهدنة "بالهدنة الثانية" (3). " وقد تضمنت هذه الهدنة التي كانت مستمدة من ميثاق الأمم المتحدة" باختصار.
1-
يقرر مجلس الأمن أن الوضع في فلسطين يكون تهديدا للسلام تبعا للمادة 39 من الميثاق .
2-
يأمر مجلس الأمن تطبيقا للمادة 40 من الميثاق الفريقين بالكف عن العمليات العسكرية وإصدار الأوامر إلى قواتهما بوقف إطلاق النار في مدة لا تتجاوز الأيام الثلاثة من تاريخ هذا القرار كان إصدار هذا القرار في "15 تموز" "يوليو".
3-
يعلن مجلس الأمن أن عدم الإذعان سوف يعالج حالا بموجب الفصل السابع من الميثاق . 4- يطلب المجلس من الفريقين التعاون مع الوسيط.
5-
يجب إيقاف إطلاق النار حالا في القدس ونزع سلاحها وتامين حماية الأماكن المقدسة وحرية المرور إليها.
6-
يشرف الوسيط على المحافظة على الهدنة على أن يطلع المجلس دائما على سير الهدنة وان يتدخل عند اللزوم.
7-
يقرر أن تبقى الهدنة نافذة حتى الوصول إلى التسوية السلمية لمستقبل الوضع في فلسطين.

























شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More